آمنت بالله وحده يا من وصفتوني بالالحاد !

في بلاد تعبد الرئيس عباده

 بنظر الاخرين نحن شعوب تستحق الاباده

نتخذ من الدين قناعا لنستميل قلوب العبادَ

 وكل ما نتعلمه من سياستنا الفسادَ

قول بلا فعل ..لهو ولعب ..

نجيد تمجيد ماضينا ونقول فعلنا هذا وهذا

كيف لنا ان نقنع ابنائنا باننا خير امة اخرجت للناس ؟؟

لماذا هل اصبح الظلم انجاز؟

جعلنا من الدين احزابا اخوانا وسلفيين وشيعه وسنيين وعند الله الدين هو الاسلامَ .

نقيم مؤتمرات وندين قرارات..

وطموحنا الهجره من البلاد..

فباي حق نطالب باسترجاع ما ضاع منا من اراض ؟ ..ونحن لا نخوض اي قرار

دون اللجوء الى مجلس الامن والامم المتحده ..

اجراءاتنا لا معنى لها ولا اصدار!

في بلاد تقدس الظلم والاستعمار ..اعلن عدم انتمائي لاي حزب او لاي تيار.

9 thoughts on “آمنت بالله وحده يا من وصفتوني بالالحاد !

  1. لك إنتي إنسااااااانه عظيمة ….ربى راااااائع جدا جدا جدا يعني حكيتي الخلاصة باسلوب راااقي ….ماشاللله عليكي 😉

  2. تحياتي … بداية الموضوع غاية في الجمال و الإبداع كما أخبرتك على التويتر و مأخذي الوحيد هو جزئية “جعلنا من الدين أحزابا” غير دقيقة و أقصد بغير دقيقة ان الأحزاب و الجماعات في الإسلام لم نوجدها نحن ولا أبائنا و لا أجدادنا … انها تمتد تاريخيا من نهاية الخلافة الراشدة الى وقتنا الحاضر و قد ذكر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله انه سيكون هناك بضع و سبعون شعبة يدعون الإسلام لا يدخل الجنة إلا شعبة واحدة وهم أهل السنة الذين أتبعوا سنة الرسول ولم يبتدعوا أو يشركوا شيئا … وهذا هو تعليقي على الوضوع
    بالإضافة لعدم ارتباط العنوان بالنص … غير ذلك فالمعنى جميل و يلخص واقع الحال بشكل مبسط و معبر في ذات الوقت … يعطيكي العافية وأتمنى لك التوفيق :))

    • شكرا لك على كلامك واسفه عالرد المتاخر ولكن ما قصدته بقول جعلنا من الدين احزاب بان البعض جعل الاختلاف بالدين الذي من المفترض ان يكون رحمه سببا للاقتتال ودمجه بسياساته الشخصيه وليس احزاب بمعنى المذاهب المختلفه ,بالنسبه للعنوان ان ارتباطه يكون باني لا اعبد اي رئيس ولا اعبد الا الله حتى اني وصفت بالالحاد لذلك :] شكرا لك مره اخرى

  3. شكراً لك على هذا المحتوى الرائع و ما احتواه من شمولية موضحة لللضعف العربي في ظل اتخاذ الدين ستاراً رغم انكشافهم لمن يرى أو حتى لمن كان كفيفاً
    لكن لي ملحوظة صغيرة و هي أني أرى في عنوان ما كتب بعد عن المحتوى
    عدا ذلك أرفع لك القبعة

Leave a comment